الاضطرابات النفسية
7 يناير 2024
في كثير من الأحيان نشعر بأننا مراقبين ممن حولنا نظن أنهم بدورهم يطلقون أحكامهم علينا، تكمن المشكلة عندما تنتابنا هذه المشاعر تجاه الآخرين عند كل موقف أو مناسبة اجتماعية. وعليه، نطرح لكم هذا المقال في محاولة للإجابة على تساؤلات عديدة حول الرهاب الاجتماعي من حيث: تعريفه، كيف تعرف أن عندك رهاب اجتماعي؟ من أين يأتي الرهاب الاجتماعي؟ وغيرها الكثير من الأسئلة التي ستمكنك الإجابة عليها من إدراك الرهاب الاجتماعي، وكيف تعالج نفسك منه.
الرهاب الاجتماعي هو نوع من أنواع القلق العام وهو النوع الأكثر شيوعاً بين الناس في كافة أنحاء العالم، القلق العام شيء طبيعي في مواقف معينة وأوقات معينة وتحدث في ظروف معينة، مثل: إذا أراد شخص تقديم امتحان. ولا تبعد هذه الظروف الشخص عن حياته الطبيعية وواجباته الاجتماعية والشخصية، أما القلق الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي فهو يثني ويبعد الإنسان عن القيام بواجباته الإنسانية والاجتماعية، فيظهر عليه أعراض جسدية أو انفعالية نتيجة وجوده في مواقف خارج إطار المنزل، او خارج الإطار العام أو مع غرباء. وتختلف شدة الأعراض، عندما نقول قلق أو رهاب اجتماعي فهما نفس المعنى، ولكن تختلف شدة الأعراض من حيث العمق وحدة الظهور.
يوجد مجموعة من الأعراض الشعورية والسلوكية التي تدل على إصابتك بالرهاب الاجتماعي، منها:
يصنف الرهاب الاجتماعي بأنه اضطراب نفسي يطلق عليه اضطراب القلق الاجتماعي. الذي يؤثر على مشاعر المصاب به وسلوكه، وهذا بدوره ينعكس على تصرفات المريض وطريقة حديثه في أي موقف اجتماعي يتعرض له. يذكر أن تصنيفه كاضطراب ناجم عن تكرار الأعراض التي يشعر بها المريض بشكل يومي وعند كل موقف اجتماعي يتعرض له، والتي تتجسد في الشعور بالقلق والخوف.
تلعب كلا من العوامل البيئية والوراثية للمصاب دورا هاما في الإصابة بالرهاب الاجتماعي، والتي تتمثل بالأسباب التالية:
تكون حياتهم صعبة لأن الإنسان يتوجس من حضور المناسبات الاجتماعية، يتوجس من القيام بأمور معينة فيتوقع دائماً الأمور السلبية قبل حدوث أي أمر، فيكون هنالك مخاوف من الإهانات أو من نظرة الأشخاص لهم أومن التنمر عليهم. في البداية تكون الأعراض بمظهر خفيف لدى اندماج الشخص، لكن هنالك حالات متقدمة فيتوقع حدوث أشياء معينة ويمنع نفسه من الاندماج ويؤدي إلى العزلة فيصبح غير قادر على التوجه إلى العمل أو الانخراط في حياته الاجتماعية. ويزداد الأمر سوءا فيقارن نفسه بالغير فلماذا لا يستطيع مجاملة الآخرين. فيكون المصاب لديه استبصار في مرضه وحالته، ولكن عادة كثير من الأشخاص يحاولون شفاء نفسهم بأنفسهم وغالباً يفشلوا ويصبح هناك أعراض أكثر عمقاً.
يصاب الإنسان في الرهاب الاجتماعي في سن الطفولة المبكرة عادة وفي بداية المراهقة، وإذا تواجدت هذه الأعراض يجب العلاج لدى طبيب بشكل سريع، العلاج له طريقتان:
حمل تطبيق تطمين استشارات نفسية وأسرية أونلاين من تطمين من خلال أبل ستور أو قوقل بلاي وقم أيضا بالتسجيل في موقع الصحة النفسية تطمين للحصول على معلومات قيمة وأدوات عملية لتعزيز صحتك النفسية والأسرية.
0