العلاقات الزوجية
10 يناير 2024
علم النفس في الأصل كان أسمه"علاج الحديث", أي العلاج بواسطة الكلام.
هذا يعني, أنه لأجل الشفاء عليكم معرفة قواعد الحوار الصحي بينكم.
والأهم من ذلك هو كيف يتم الحوار أو طريقة الحوار.
الحوار عبارة عن ثلاث مراحل: الإنعكاس, الشرعية, التعاطف.
عندما تقوم بعكس كلام شريك الحياة للتأكد من أنك استقبلت رسالته بشكل واضح وصحيح. مثلا:
المرسل:"أنا جدا منزعج من الوقت القليل الذي نقضيه سويا! عملك المكثّف حتى ساعات المساء يجعلني أشعر بالوحدة!"
المستقبل:"دعني أفحص إذا فهمتك جيّدا, الذي قلته لي الآن هو أنك غير راض من الوقت القليل الذي نقضيه سويا لذلك تريدنا أن نعزّز هذا الجانب بعلاقتنا؟"
عندما تعطي شرعية لمشاعر وأفكار شريك الحياة بدلا من الهجوم والدفاع عن نفسك.
مثلا: "شعورك بمكانه وقد يكون كلامك منطقي, أننّي أعمل ساعات طويلة خلال الأسبوع لذلك فعلاً علينا الإنتباه للوقت الذي نقضيه سويا لكي لا تتحوّل علاقتنا الزوجية إلى مفهومة ضمنا!".
عندما تتعاطف مع مشاعر شريك الحياة. بكلمات أخرى, أن تضع نفسك مكانه, هذا لا يعني أنه عليك موافقته بكل شيء, ولكن بإمكانك التعاطف معه أيضا اذا لم توافقه الرأي.
مثلا:" لأنك تقضي الكثير من الوقت لوحدك في المنزل, أيضا بساعات المساء, فأنا أفهم شعور الوحدة الذي يغمرك خلال الأسبوع. دعنا نحاول البحث عن حل يرضي الطرفان في الوقت الحالي".
تذكّروا!
عند الحوار, الهدف هو ليس الموافقة والإتفاق على كل شيء. الهدف هو الإصغاء الحقيقي والصادق لبعضكم البعض, كل واحد بدوره.
للتعرف أكثر على موضوع التحاور مع شريك الحياة حمل تطبيق الصحة النفسية من تطمين على الجوجل بلاي والاب ستور، وقم بتسجيل في موقع تطمين للحصول على معلومات قيمة وأدوات عملية لتعزيز صحتك النفسية.
0