العلاقات الزوجية
9 يناير 2024
عندما تنخفض الارتباطات العاطفية بين الأزواج ولا توجد أخبار عن المشاعر الأولية والحب، تزداد احتمالية الخيانة الزوجية. يعتبر علماء النفس والمتخصصون فقدان الحب والعاطفة، عدم جاذبية الزوجين لبعضهم البعض، إهمال أحدهما للآخر، عدم السيطرة على الشهوة والعقد الجنسية، الأخلاق والسلوك غير المحتمل لدى الطرف الآخر، وتصور عدم ضرر الخيانة الزوجية، وعدم السيطرة على الرغبات والميل الشديد للتنويع من أهم الأمور المؤدية للخيانة الزوجية. وفي هذا المقال سنطلعكم على الآثار النفسية التي ترتبها الخيانة الزوجية، وكيفية تجاوز هذه الآثار.
هناك أسباب كثيرة سأذكرها بإيجاز، لكن لا يمكن اعتبارها أولوية أو تراتبية. منها:
في الختام لابد من التنويه أن ما تم تقديمه في هذا المقال من مضامين ما هو إلا تفسير وليس تبرير للخيانة الزوجية، فلكل سلوك سبب يجب معرفته لعلاجه. وعند علاج مشكلة الخيانة الزوجية علينا أن نبحث في مدى اشتراك المجتمع والثقافة السائدة في زيادة معدل الخيانة الزوجية. إذ عندما يرفع المجتمع مستوى التسامح مع هذا النوع من السلوك ولا يقدم أي وسيلة لمنعه، ويتعامل مع العلاقات النابعة من خيانة زوجية باعتبارها طبيعية. هذا بالضرورة سيقود لاختفاء قبح هذه القضية، ما يجعلنا كذلك أن نرى ازدياد العلاقات خارج إطار الزواج سواء في فترة ما قبل الزواج أو ما بعد الزواج.
حمل تطبيق تطمين استشارات نفسية وأسرية أونلاين من تطمين من خلال أبل ستور أو قوقل بلاي وقم أيضا بالتسجيل في موقع الصحة النفسية تطمين للحصول على معلومات قيمة وأدوات عملية لتعزيز صحتك النفسية.
4