كل تضحية تقدمها الأم لطفلها من بداية مراحل حملها إلى أن تضع تكون ملتبسة بمشاعر التهديد الذاتي، والتي تظهر بصورة الخوف من فقدان الطموحات، الأحلام، الممارسات اليومية، وعقدة تأنيب الضمير في كونها لا تقوم بدورها الأموميّ بالشكل الكافي والمطلوب. كما أن اختيار بعض النساء تأجيل كل الخطط والمشاريع المستقبلية، فهذا النمط من النساء لا يرتحنَ سيجدن عقلهنّ في هوس دائم بشأن الدرب الذي أهملن اختياره، وسيقحمن أنفسهنّ في دوّامات من المقارنة مع قريناتهنّ، لدرجة قد يشعرن أنهنّ يربّين خيباتهنّ الناتجة عن التخلي كما يربّين أطفالهنّ كما تقول شافاك.,
6 يناير 2024