يتم تحديد مكانة الطفل في المجتمع على أساس حقه القانوني في الحصول على العناية الصحية، التربية السليمة، الحماية، وكذلك العلاج، وإذا ما جئنا للحديث عن العلاج بالفنون، فإنه لمن الجدير بالذكربأن الرموز، الألوان، "الخرابيش"، والرسومات (المتطورة مع تطور الجيل)، هي مكوّنات أساسية في عالم الطفل، كما وتشكل الفنون عامة لغة إضافية بالنسبة للطفل، لغة رمزية غير كلامية، ووسيلة اتصال بديلة، والتي من خلالها يمكن له,التعبير عن نفسه، عن مشاعره,وأحاسيسه، عن عالمه الخاص، مخاوفه وأحلامه.. بصورة عفوية سلسة بسيطة وغير مركبة.
7 يناير 2024