تعرف الفوبيا بأنها مرض نفسي وظيفي يتخذ أعراضا من بينها شعور المريض,بالخوف والقلق,إما أن تكون هذه المخاوف مادية أو معنوية، تتشكل هذه المخاوف من مثيرات ليس من شأنها أن تثير الخوف أو القلق لدى الغالبية العظمى من الناس، وذلك لأنها لا تتضمن خطرا أو تهديدا لحياة الفرد. ومع إدراكه بأن هذه المخاوف التي تنتجها الفوبيا لا تقوم على أي أساس منطقي إلا أنه يشعر بالخوف عندما يتعرض لمثل هذه المثيرات، ولا يستطيع تجاوز الفوبيا أو توقيف التفكير عنها ببذل مجهود ذاتي إنما يحتاج إلى اللجوء,للعلاج النفسي,ليتمكن من تحقيق ذلك.
7 يناير 2024