لماذا أشعر بالحزن بلا سبب؟ هذا سؤال محير، فالحزن بطبيعته له أسباب واضحة في حالات كثيرة، لكن هناك حالات يشعر فيها الإنسان بالحزن وقد يصل لحد البكاء والاكتئاب لكن بدون سبب واضح، وقد يظل يفكر ويبحث عن الأسباب التي أدت به إلى هذه الحالة ليصل في النهاية أنه لا يوجد سبب مباشر لمشاعره الحزينة ويظن أن حزنه بلا سبب وبكائه بلا هدف، مما قد يعقد المشكلة ويفقده الثقة في نفسه وفي أحاسيسه، لكن علم النفس له رأي آخر في تفسير هذه الحالة النفسية شديدة الحساسية وهذا ما سوف يوضحه المقال التالي.
12 يناير 2024
الحزن هو شعور قد يأتي لأي منّا، وفي مختلف الأوقات والمواقف. فالحزن من أكثر العواطف البشرية شيوعًا، ويُعتبر رد فعل طبيعي على المصاعب والتحديات التي قد يواجهها المرء خلال حياته. ورغم كون الحزن عمومًا شعور غير مرغوب فيه، من الضروري ذكر أن الشعور به لا يعني بالضرورة اضطرابًا في الصحة النفسية. ومع ذلك، إذا أصبح مفرطا، أو استمرّ لفترة طويلة، أو أعاق نسق العيش اليومي، فقد يكون من الحكمة طلب الدعم من,دكتور نفسي. بفهم الحزن ومواجهته بطرق صحية، يمكنك اكتساب مرونة عاطفية تساعدك على تجاوز هذا الشعور واستعادة إحساسك بالأمل، والسعادة، والرضا.
8 يناير 2024
تبدأ كل مرارة بالألم. وقد يكون ألمك العاطفي مرتبطًا باعتقادك بأن شخصًا ما (أو أيًا كان) قد تسبّب لك في هذا الأذى عمدًا: كارتكاب ظلم جسيم تجاهك، أو الإساءة إليك دون مبرّر أو إشعارك بالحزن. الغضب - والاستياء - هو ما يُحتمل أن نشعر به جميعًا عندما ندرك أن شخصًا آخر قد أساء إلينا بشكل خطير. وإذا تُرك هذا الغضب دون تنفيس، فقد يصبح في النهاية بمثابة القرحة الآكلة التي تُعرف بالمرارة.
8 يناير 2024