كل منا في بعض الأوقات يكون بحاجة لمن حوله ليساعدوه على اتخاذ القرار، فلا يمكن لأي منا أن يعيش بمعزل عن الاخرين لأن مشورة الآخر والإفصاح عما نشعر به لمساعدتنا في اتخاذ القرار هو ما يعطي للأشياء معنى. ولكن تبدأ المشكلة عندما يصبح طلب مساعدة الآخر نهج نسير عليه عند اتخاذ كافة قراراتنا حتى البسيطة منها، وهذا ما نشخصه باضطراب الشخصية الاعتمادية. وهي الشخصية التي تحتاج إلى الصداقات والعلاقات الاجتماعية، وأكثر شخصية تعاني من فشل في هذه العلاقات وخسران الصداقات بسبب الاعتمادية والاتكالية الزائدة التي تؤدي إلى نفور الآخر.
7 يناير 2024